شد الوجه

عمليات البحث الجراحية والطبية ، التي استخدمت لسنوات عديدة للحصول على مظهر طبيعي وجميل وشبابي ، كانت موضوعًا مهمًا في العلوم الطبية. إن النهج الأكثر دقة الذي يهدف الخبراء العاملون في هذا المجال للوصول إليه اليوم هو الحفاظ دائمًا على سعادة المريض في المقدمة من خلال توفير الرضا الكافي دون الإضرار بالمريض.

لهذا السبب ، بصفتي جراحًا ، أعتقد أنه يمكن تحقيق النهج الجذري والأكثر دقة من خلال إجراء جراحي. إن حجر الزاوية في مهنتنا هو تقييم المريض من خلال فحص مفصل ، والنظر المتبادل في أصغر التفاصيل ، واختيار التقنية الأنسب ، والتأكد من رضاه عن نتيجة أقرب إلى الكمال.

يساعد تنوع جراحات تجديد شباب الوجه في اختيار الأسلوب الأنسب للمريض و هي ذات أهمية كبيرة اعتمادًا على معرفة وخبرة الطبيب الذي يختاره.

     • شد الوجه العميق (ديب بلان)

     • شد الوجه المخطط المركب (كومبوزيت بلان)

     • شد الوجه العميق الممتد

جراحة شد الوجه هي إجراء شامل ومركب يتم إجراؤه لترهل الجلد الناتج عن الشيخوخة ، وانخفاض الحاجبين ، وترهل الأنسجة الدهنية ، وفقدان الحجم بسبب ارتشاف الدهون في الوجه ، وتوضيح الطيات بين الأنف والشفتين ، و لمظهر "رقية الديك الرومي" في منطقة الرقبة ، ترهل الرقبة، بالإضافة إلى الجلد الزائد على الجفون العلوية عن طريق إجراء التدخل الجراحي اللازم لأكياس العين المتكونة على الجفن السفلي.

على الرغم من أن جراحة شد الوجه تُفضل عمومًا فوق سن 40 ، إلا أنه يتم الحصول على نتائج طبيعية وفعالة أكثر من خلال تطبيق نفس التقنية ( شد الوجه العميق ، شد الوجه المخطط المركب) في الأعمار المبكرة.

من جراحات شد الوجه ، شد الوجه العميق "ديب بلان" و شد الوجه المخطط المركب  "كومبوزيت بلان" ، ولتوفير توازن كامل للوجه من خلال التدخل في الأنسجة المترهلة في الوجه الأوسط ، فهي التقنية "الأكثر عقلانية" و "الأمثل" من بين جراحات شد الوجه اليوم التي يتم إجراؤها بنجاح.

يتم إجراؤه تحت التخدير العام. من الضروري الإقلاع عن التدخين والأسبرين قبل العملية بثلاثة أسابيع ، وكذلك يجب عدم استخدام مميعات الدم قبل العملية بأسبوع. لم يلاحظ أي تغيير في تعابير الوجه أو الوذمة الدائمة بعد الجراحة. عادة ما يكون ألم ما بعد الجراحة خفيفًا ويمكن السيطرة عليه بسهولة باستخدام مسكنات الألم. يتم وضع تصريف لمنع تجمع الدم في الرقبة لمدة يوم أو يومين. يتم وضع ضمادة لتغطية الوجه بالكامل وإزالتها بعد يوم واحد مع الضمادة - مدة الإقامة في المستشفى يوم واحد.

عادة ما تختفي معظم التورمات والكدمات التي تظهر على الوجه بعد العملية الجراحية بعد أسبوع واحد. وقد يستغرق ذلك في بعض المرضى ما يصل إلى 15-20 يومًا. نظرًا لأن الشقوق التي يتم إجراؤها للجراحة يتم إجراؤها على فروة الرأس وخلف الأذن وما فوق طيات الجلد ، لا يتم ملاحظتها.

من المعروف أن تأثير جراحة شد الوجه سوف يستمر من 10 إلى 15 سنة. نظرًا لاستمرار الشيخوخة ، يمكن إزالة الآثار التي تحدث على الوجه بسبب الشيخوخة على مر السنين عن طريق الجراحة مرة أخرى. من خلال فحص كتيب معلومات المريض الذي أعددته بمزيد من المعلومات التفصيلية حول جراحة شد الوجه وزيارتنا في عيادتنا ، يمكنك إلقاء نظرة على المستقبل بشكل أصغر وأكثر صحة من خلال بروتوكول الجراحة والعلاج الذي سنخطط له بشكل فردي.

الأسئلة الشائعة

 ما هي عملية شد الوجه العميقة (ديب بلان)؟

يعرف المرضى والأطباء المطلعون على مجموعة متنوعة من التقنيات المستخدمة في جميع أنحاء العالم أن هذه التقنية توفر أفضل تجديد طبيعي وأكثرها طبيعية. عند استخدام التقنيات المناسبة ، يمكن إزالة علامات الشيخوخة من الوجه ويمكن أن تجعلك تبدو كما كنت قبل 10-15 سنة مضت طبيعيًا جدًا وبدون جراحة . هذا هو السر وراء جراحة شد الوجه العميق.

من خلال إطلاق جميع الأربطة الأسيرة في الوجه وإجراء استرخاء عميق عميق بين طبقات العضلات ، يمكنك مواجهة آثار الجاذبية على مر السنين. على عكس تقنيات الخياطة والشد النموذجية المستخدمة في معظم جراحات شد الوجه الأخرى ، تتضمن هذه التقنية التحرير وإعادة تموضع ، لذلك لا توجد قوة شد متعارضة. لذلك، فإنه يوفر نتيجة طويلة الأمد حيث أن الندب أو عدم الانتظام  المضاعفات المحتملة النادرة من في تقنيات شد الوجه الأخرى.

كإعتقاد شائع ، فإن السبب الرئيسي وراء ظهور التجاعيد والظلال على الوجه مع تقدم العمر هو فقدان الحجم. هذا هو السبب في أن العديد من الجراحين غالبًا ما يستخدمون حقن الوجه بالدهون كعلاج أساسي لهم ، ولكن إذا رأيت قبل وبعد صور المرضى الذين خضعوا لعملية شد الوجه العميقة(ديب بلان) ، فسترى أن هذا نادرًا ما يحدث. في الواقع ، يعاني جزء صغير فقط من السكان من فقدان الحجم الكبير سريريًا. يعتبر حقن الدهون خيارًا رائعًا للمساعدة في تجديد شباب الوجه ، ولكنه لا يتطابق مع نتائج جراحة شد الوجه العميقة(ديب بلان). تجدد جراحة شد الوجه العميقة (ديب بلان) الوجه والرقبة تمامًا مع توفير مظهر جذاب ونحيف وأنيق.

يختلف شد الوجه العميق(ديب بلان) بشكل كبير عن تقنيات شد الوجه SMAS الأكثر شيوعًا. يتمثل الاختلاف الرئيسي في النتائج في أنه يمكن أن يوفر نتائج طبيعية أكثر وطويلة الأمد مع فرصة أقل للندبات أو المضاعفات. لم يكن هناك مثل هذا الاعتقاد في السنوات السابقة ، وقد تم نشر العديد من الدراسات الأكاديمية اليوم تظهر ذلك. الاختلاف الأكبر هو أن تقنية شد الوجه العميقة(ديب بلان) يمكن أن توفر في الواقع تأثيرًا مجددًا على منتصف الوجه دون استخدام حقن دهون أو غرسات.

من المعروف أن جراحة شد الوجه العميقة (ديب بلان) تتطلب عادةً مزيدًا من المهارة والتدريب ليتم إجراؤها بأمان وبشكل صحيح ، مما يجعلها تقنية أقل استخدامًا على الصعيد المحلي. ومع ذلك ، عندما يقوم بها الجراحون المتخصصون في هذه الجراحة ، فإن معدلات المضاعفات هي نفسها أو أفضل من التقنيات الأخرى وتكون أكثر إثارة للإعجاب بشكل ملحوظ. تركز عملية شد الوجه العميق(ديب بلان)  على تحرير وتحريك طبقات العضلات والدهون ، بدلاً من التركيز على شد الجلد وإزالته.

لتحقيق أهم تغيير طبيعي، يجب تحرير الأربطة المرتبطة بهذه الطبقة من الجانب إلى الوسطويجب ضمان الحركة الخالية من الشد . توفر هذا التقنية تغييرًا فائقًا لموضع الخدين والوسادات الدهنية ، وهو ما لا يمكن رؤيته في التقنيات الأخرى. إن جعل الخدود المترهلة في وضع أفضل يعطي للوجه المتقدم في السن مظهرًا أكثر شبابًا. والأكثر إثارة للإعجاب ،أنه يحسن بشكل كبير التجاعيد والظلال التي تظهر في الجفون السفلية. هذه التقنية تقوم باستعادة الحجم المفقود المرتبط بالشيخوخة.

يوفر تحرير الأربطة الموجودة في الرقبة و تغيير موضع هذه الطبقة تجديدًا ملحوظًا بشكل أكبر وترفيع لخط الرقبة و الفك ونتائج تدوم لفترة أطول. سيوفر إعادة تموضع عضلة بلاتيسما تجديدًا كبيرًا في منطقة الرقبة. بالنسبة للرجال والنساء ، تعتبر هذه الطريقة من أكثر تقنيات شد الوجه ديمومة وطبيعية للفك و الرقبة واضحة الترهل .